من بين شروط آلة معينة، يجب أن تكون الآلة التي يتم صيد الحيوان فيها محددة، ويتم إراقة الدم عند الإصابة، وتنقسم عملية الصيد إلى نوعين مختلفين: الأدوات الصلبة التي لها حد قطع، بما في ذلك السكين والسيف ونحوه والأدوات. والتي لها رأس خاص بحيث يمكن أن تخترق الحيوان وفي النهاية تقتل السهام والحراب وآخرها يضرب برأس حديدي حاد ومسمار على الخشب بضربات طعن، ويمكن استخدام هذه الأدوات في اصطياد الحيوانات بغض النظر عما إذا كانت تقتل الحيوان في ذلك الوقت أو تؤذيه. إنه مجرد جرح، فلا حرج في ذلك، وهناك أمور مهمة يجب معرفتها عن الصيد في الشريعة الإسلامية، وهي شروط الجهاز.
الشروط الخاصة للآلة
الشرط الأول لآلة معينة هو جرح وإحداث جروح في لحم الحيوان أو من خلال ثقب يحدث في جسمه، ولكن لا يسمح بالحيوان هنا إلا إذا تم قتله بعد الصيد، وهذا ليس شرطا. أنها مصنوعة من الحديد، ولكن يمكن أيضًا أن تكون مصنوعة من الخشب والحجر والحديد. الشرط الثاني خاص بالجهاز. إذا أساء حيواناً، فعليك التأكد من موت الحيوان من جرحه عند إصابته، وإلا فلن يأكل هذه الفريسة، لذلك يقول تعالى: {حُرِمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتُ. لا تأكله). قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: “إذا هجرت وسممت فلن تخجل، لا تأكل، لا تأكل من الأرض، إلا أنك ذكي ولا تأكل المكسرات”. بخلاف ما أنت عليه. كانوا أذكياء، وقيل: لا تسقط، فقال: لا يصطاد بالصيد، ولا يبتعد عن العدو، بل يكسر سنًا، ويكسر عينًا. إذا لم يتم الإشارة إلى الآلة أثناء الصيد ولا تتسبب في تدفق الدم في حيوان الصيد، أي يمنع هذا الحيوان إلا في الحالات التي يمسكها الصياد وهو على قيد الحياة فيقتلها وليس كذلك. المحدد خلاف ذلك. فالآلات كالوزن كالحجارة وضرب رأس الحيوان بالعصا فلا تأكل الحيوانات المقتولة بهذه الطريقة ولا يمكنك أكلها.