متى وقعت معركة حنين من أهم القضايا التاريخية، حيث كانت معركة حنين من الغزوات التي كان لها أثر كبير على المسلمين ولم تكن كغيرها من الغزوات، بحيث لم يكن للمسلمين انتصاراً عند بداية لكنهم سرعان ما انتصروا لهم بسبب نصر الله تعالى، ووقعت أحداثهم بعد فتح مكة، وفي السطور التالية سنتحدث عن تاريخ غزوة حنين ومحيطها، وكذلك عن تاريخ غزوة حنين ومحيطها. الأحداث الكبرى خلالها.

متى وقعت معركة حنين؟

وقعت غزوة حنين في السنة الثامنة للهجرة النبوية، وذلك بعد فتح مكة في العصر ولا سيما في العاشر من شوال، وكان أطرافها المسلمون وقبيلة هوازن وثقيف. كانت المعركة من الأودية الواقعة بين مكة والطائف، وتعرف بوادي حنين، ومن هنا سميت بالمعركة.

أسباب معركة حنين

وكان سبب حملة حنين أن مالك بن عوف الندري تمسك بعزمه على التخلص من المسلمين فجمع جيشاً من هوازن وثقيف وجماعة من قبيلة الجسمة والمضر وقبيلة بني هلال وبني هلال. وانضم إليه سعد بن بكر صلى الله عليه وسلم، وكان جيش المسلمين قوامه 12 ألف مسلم، وجيشهم من المهاجرين والأنصار وكل من أسلم وغيرهم.

رغم أن عدد جيش المشركين وصل إلى 30 ألفاً، إلا أن المسلمين للأسف لم يتمكنوا من كسب هذه المعركة بسبب غطرستهم في البداية، معتقدين أن جيشهم كان أقوى على الرغم من زيادة أعداد الجيش المقاتل والخطأ في استكشاف مواقعهم. العدو ولكن الأمور تطبيع بعضها البعض وتمكن الجيش الإسلامي في النهاية من الانتصار، وسنكتشف من خلال أحداث المعركة.

أحداث معركة حنين

عندما وصل جيش المسلمين إلى وادي حنين وفي تلك المرحلة كان محاطًا بالأشجار يمينًا ويسارًا، وتسلق أحد الصحابة الجبل ليرى ما إذا كان هناك كمين أعده الكفار لهم وأن الأمور تسير على ما يرام. .

ثم قرر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يشق الجيش ويدخل المعركة، وكان قائد الجيش الأول خالد بن الوليد فجاء جيش المشركين من جوانب الشجر. وتمكنوا من مهاجمة جيش المسلمين، وبدأ المسلمون في الانسحاب والانسحاب، وفر بعض عناصر الجيش من المعركة.

وكان العباس عم المبعوث عليه الصلاة والسلام بين أفراد الجيش، فدعا بصوت عالٍ جميع أفراد الجيش حتى يجتمعوا حول الرسول الكريم.

وفي نهاية المقال سنعرف متى وقعت غزوة حنين حيث دارت هذه المعركة في العام الثامن من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن فتح المسلمون مكة وبلغ عدد جيش المسلمين 12000 وأنصرهم الله بنصره.