كم من أصحاب العرش هم من يتولون العرش، وهم ملائكة، ويمكن تعريفهم بأنهم من خلقهم من الله القدير، إذ خلقهم من نور حتى لا يخالفوا الأوامر ولا يرتكبون الفاحشة، لا تأكل ولا تشرب. “كما قال الرب للملائكة، سأخلق خليفة على الأرض، يفعلون فيه الشر ويسفكون الدماء، ونحمدك على التسبيح ونقدسكم، قائلين إني أعرف ما لا تعرفونه”.
إنها ليست مملة ولا قتال ولا أحد في هذا الكوكب يعرف الأرقام إلا من خلقها وهو الله تعالى، فنقدم لكم الإجابة الصحيحة على السؤال الذي طرح في البداية وهو رقم العرش. اصحاب؟
كم من حاملي العرش في نص القرآن يذكرون الآية واسم السورة
حملة العرش هي جزء من الملائكة، وهم من أركان الإيمان، حيث لا تتوافق مع عقيدة المسلم دون الإيمان بالملائكة والشهادة للآية في الكتاب المقدس: “يا أيها الذين آمنوا ! رسوله، والكتاب الذي نزل على رسوله، والكتاب الذي فتح قبله، ومن لم يؤمنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله، وفي اليوم الآخر ضل طريقه. “. الكفر بالملائكة ضلال وكفر، وتختلف الملائكة في صفات تختلف تمامًا عن صفات البشر.
اللَّه قد وصف الملائكة بأنها لها أجنحة، بعضها له جناحان، والبعض له ثلاثة أو أربعة، والبعض له أكثر من ذلك. في الخلق ما شاء، لأن الله قدير على كل شيء.
ب- قدرتهم على التكوين والظهور بأشكال مختلفة بأمر من الله تعالى، ودليل ذلك أن عائشة رأت النبي عندما مد يده ليتعرف على جواد الضاحية بن خليفة ويتحدث معه. وسأله عن ذلك فقال صلى الله عليه وسلم: هذا جبريل وهو يقرأ عليك. عالم”.
عرفت الملائكة أكثر من معرفتهم بالله تعالى، ودليل ذلك ما قاله تعالى: (وعلم آدم جميع الأسماء، ثم أراهم على الملائكة، قال أنبيوني، هذه الأسماء، إن كنتم صادقة، هم لم يمجد. مدركين لنا ما تعلمناه فقط، نحن العارفون والحكيمون “.
د- خلقهم الله في صور جميلة وكريمة، حيث قال الله تعالى: (علمه قوي جدًا، وقبل كل شيء).
ج- لا يوصف بالذكر أو الأنثى.
ح- لا يأكلون ولا يشربون.
ز: لا يملون ولا يتعبون، ونستنتج مما قاله تعالى في سورة الأنبياء: “يسبحون ليلا ونهارا لا يستسلمون”.
أما جواب السؤال الذي طرح في بداية المقال:
- كم عدد حاملي العرش؟
وعدد أصحاب العرش ثمانية، ونفترض أن هذا من قول العلي في سورة الحق: “وهم يحملون عرش ربك في ذلك الوقت ثمانية”.
بينما نقلت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في وصف صلاحيات حملة العرش بقوله: “لقد فوضت أن أتكلم من عند أحد ملائكة الله”. من هو أعظم حاملي العرش، ثم ما بين شحمة أذنيه وكتفيه طريق سبع مئة شخص في سنته المتوسطة. قال أنس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعاء الله: “أجازني أن أتحدث عن ملك يحمل عرشًا رجليه في الأرض على قرن عرشه”. وفي شحمة اذنه وسبع مئة سنة يشتاق الى ضربات العصافير. فقال ذلك الملك المجد لك مكانك.
وكم عدد الرحلات على العرش، حيث اعتبرها ركنًا من أركان الإيمان، فلا يتوافق هذا مع إيمان المسلم دون الإيمان بالملائكة والشهادة للآية في الكتاب المقدس: “أيها المؤمنون! صدق بالله ورسوله، والكتاب الذي نزل على رسوله، والكتاب الذي افتتحه قبله وافتدى به الله وملائكته وكتابه ورسله واليوم الآخر، فقد ضاع كثيرًا.