زار فريق من المفوضية الدولية لشؤون المفقودين والمفوض السامي لحقوق الإنسان في العراق مدينة تلعفر بمحافظة نينوى لبحث إجراءات فتح مقبرة جماعية تحوي رفات نحو ألف قتيل على يد تنظيم داعش.
وقال المفوض علي البياتي إن “المقبرة تقع في ضواحي تلعفر التي يسكنها التركمان في الغالب”. وبحسب شهود عيان فانه يحتوي على رفات 600 ضحية للايزيديين و 400 تركماني “.
وأضاف: “الضحايا قتلوا على يد تنظيم داعش خلال سيطرته على المنطقة، مشيرًا إلى أنه خلال زيارة للمنطقة التقى الوفد بأسر المفقودين.
وأكد البياتي أن اللجنة تساعد الحكومة العراقية في فتح المقابر الجماعية، وأن “مؤسسة الشهداء بموجب قانون المقابر الجماعية هي المسؤولة عن فتح المقابر الجماعية الموجودة في البلاد”.
وأوضح أن “المقبرة المذكورة سبق قصفها بالقنابل والألغام التي تم تفكيكها لكن لم يتم فتحها بعد”.
في صيف 2017، استعادت القوات العراقية تلعفر من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، لكن فلول التنظيم واصلت مهاجمة المناطق المحاذية للمنطقة بين الحين والآخر.
المصدر: Rudaw